الينبوع الذهبي الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات متنوعة تجمع بين المتعة والفائدة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
»  عبد الحميد ابن باديس
قلق الاختبارات واساليب المذاكرة Emptyالأربعاء 29 أبريل 2020 - 18:08 من طرف amare

» مسجد عمار بن ياسر بقمار
قلق الاختبارات واساليب المذاكرة Emptyالإثنين 17 يوليو 2017 - 16:08 من طرف amare

» مسجد بيت الشريعة بقمار ولاية الوادي
قلق الاختبارات واساليب المذاكرة Emptyالسبت 11 فبراير 2017 - 17:21 من طرف amare

» مسجد عمار بن ياسر بقمار
قلق الاختبارات واساليب المذاكرة Emptyالثلاثاء 23 يونيو 2015 - 19:02 من طرف amare

» النظام القانوني للملكية الفكرية
قلق الاختبارات واساليب المذاكرة Emptyالخميس 9 أبريل 2015 - 10:38 من طرف amare

» مفهوم وأهمية الإدارة المكتبية
قلق الاختبارات واساليب المذاكرة Emptyالأحد 22 مارس 2015 - 16:50 من طرف prnaw

» اصل كلمة ثقافة
قلق الاختبارات واساليب المذاكرة Emptyالأحد 22 فبراير 2015 - 9:23 من طرف amare

» نافع بن عبد الرحمن المدني
قلق الاختبارات واساليب المذاكرة Emptyالجمعة 13 فبراير 2015 - 10:12 من طرف amare

» محمد بن عبد الرحيم بن سعيد الأصبهاني
قلق الاختبارات واساليب المذاكرة Emptyالجمعة 13 فبراير 2015 - 10:07 من طرف amare

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 قلق الاختبارات واساليب المذاكرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شويخة




عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 29/05/2011

قلق الاختبارات واساليب المذاكرة Empty
مُساهمةموضوع: قلق الاختبارات واساليب المذاكرة   قلق الاختبارات واساليب المذاكرة Emptyالثلاثاء 31 مايو 2011 - 19:33

كيف أتجنب قلق الاختبارات؟
د.أسماء بنت عبدالعزيز الحسين | 3/5/1428 هـ
مما لا شك فيه أن شيئاً من القلق ضروري للمذاكرة ودفع الطالب إلى النجاح بإذن الله تعالى، أما إذا زاد القلق عن حده – ولا سيما لدى منخفض الذكاء أو التحصيل أو الهمة – أصبح من الضروري مجابهته والتصدي له، لأنه سيكون عامل إعاقة للاستيعاب الجيد، والنجاح في الاختبار.
وقد أكد عدد من الباحثين ومنهم "ليبرت موريس" (1976) إلى أن ردود فعل القلق تؤثر على الأداء والإدراك الفعلي للطلاب الذين يعانون من قلق الاختبار.
والاختبارات من أهم وسائل قياس مدى قدرة الطلاب والطالبات على فهم المواد الدراسية، ولا يزال الوسيلة أو الأداة الرئيسة التي يرتكز عليها التقويم ومدى المعرفة أو تحديد نسب التحصيل الدراسي في معظم دول العالم.

ويمكننا تعريف قلق الاختبار بـ"إنه سمة في الشخصية في موقف محدد ويتكون من الانزعاج والانفعالية، وهي أبرز عناصر قلق الاختبار" ويحدد الانزعاج على أنه اهتمام معرفي للخوف من الفشل، وتحدد الانفعالية على أنها ردود أفعال للجهاز العصبي والإناث أكثر عرضة لقلق الاختبار من الذكور، وطلاب التخصص العلمي أكثر من الأدبي، وطلاب الشهادة الثانوية كذلك، كما تثبت ذلك نتائج عدد من الأبحاث في هذا المجال.

لكن الاختبارات التحصيلية لا تمثل تحدياً أو مخاوف، أو هكذا يجب أن تكون لأسباب هامة وهي:
1- أن الله – تعالى – هو ولي التوفيق والنجاح إذا بذل الطالب السبب، وهو سبحانه مدبر الأمور، وموزع الأرزاق، والمهارات والقدرات.ومتى ما استشعر الطالب هذه الحقيقة اطمأنت نفسه، وزال عنه الخوف والتوتر المبالغ فيه.

2- أن الطالب سبق له عادة التعرف على محتويات المواد الدراسية طيلة العام الدراسي، فكان على ألفة معها ولم تكن أمراً مفاجئاً بالنسبة إليه.

3- أن الطالب سبق له المرور بموقف شبيه أثناء الاختبارات الفصلية مما يزيده ألفة أيضاً وتهويناً للأمر فيما يتعلق بالخوف من اختبارات نهاية العام الدراسي.

4- أن الاختبار محك لتقييم مهارة الطالب في معرفة واستيعاب المواد المتعلمة، والخبرات المجتمعة من خلال ما يتلقاه من مواد دراسية في الفصل الدراسي وليس الاختبار يقيس جميع جوانب الشخصية، أو يحكم عليها ككل، أو أنه قضية حياة أو موت، أو دليل إدانة للحكم على الطالب بالفشل، أو وسيلة إهانة له، وكثير من النابغين والناجحين لا يحملون المؤهلات العليا من التعليم، فإذا وفق المرء في اجتياز الاختبار فهو بتوفيق من الله، وإرادته سبحانه، وإذا لم يتمكن، فليست نهاية المطاف أو السبيل الوحيد للحياة.

وربما استفاد الإنسان من أخطائه وفشله، وارتقى بشخصيته في مجالات أخرى بالحياة، أو استقى العلم النافع من خلال ثقافته الخاصة، أو خبرات الآخرين من حوله، وهذه الحقيقة مدعاة لتهوين الأمور في نفس الطالب، وخفض مستوى التوتر، ولا يعني ذلك الإهمال المسبق أو كثرة اللجوء إلى التبريرات والكسل، ولكن من باب الطمأنينة لمن يحمل الاستعداد النفسي للقلق أو يخاف الفشل في الاختبار بدرجة قوية – وقد أخذ بالأسباب – أو يؤول الرسوب بأنه تحطيم ونهاية مستقبله وحياته.

كيف أتجنب حالة قلق الاختبار التحصيلي، وما السبل الجيدة للنجاح؟
يمكنك تجنب حالة قلق الاختبار التحصيلي، وتلمس سبل النجاح بإذن الله من خلال قيامك بالأمور التالية:
1- استعن بالله تعالى وتوكل عليه، وحافظ على أداء الصلاة في وقتها، وأكثر من الدعاء، وتقوى الله في السر والعلن، وصلة الرحم، وكثرة الاستغفار والتوبة، والإحسان إلى الضعفاء والمحتاجين، كل ذلك من أسباب التوفيق، وهذا الأمر أساس وهام، ولا شك لتيسير الأمر والنجاح في الحياة عموماً.

2- تعود على النظام والتنظيم في جميع الأعمال اليومية من غذاء وعبادة وتأدية للحقوق، ومذاكرة، ورياضة، ونوم وتنظيم الأدوات والمواعيد، وغيرها.

3- الحرص على عدم الغياب عن الحضور اليومي للدروس والمحاضرات، والاستفسار عما يصعب عليك من مدرس أو مدرسة المادة من أول العام الدراسي وعدم التحرج من ذلك.

4- عليك بالمذاكرة قبل الامتحان بوقت كافٍ، بل منذ بداية العام الدراسي كي لا تتراكم المعلومات ويحصل القصور، ويكون البدء بالمواد الصعبة أو التركيز عليها، وينبغي التعرف على أسلوب المدرس في الشرح، أو طريقته في وضع الأسئلة من خلال أسئلة سابقة مع عدم إهمال الأجزاء الأخرى.

5- إذا كنت ممن يحب المذاكرة الجماعية بين فترة وأخرى، فلا بأس من اختيار الزملاء الجادين أو المتفوقين للانضمام معهم، ويكون ذلك قبل فترة الاختبار بوقت كافٍ، ويتم اختيار الأماكن الجيدة للمذاكرة، والبعيدة عن المشتتات الذهنية، أو مصادر الإزعاج.

6- قم بعمل جدول لتقسيم وتوزيع فترات المذاكرة يبدأ من السبت حتى الأربعاء وخصص وقتاً في نهاية الأسبوع للمراجعة إن أمكن ذلك، وتكون المذاكرة على فترتين في كل يوم.. وضع داخل الجدول اسم المادة، واذكر تحت كل فقرة من ص – ص، وهكذا، كما هو موضح بالشكل التالي:


جدول لتوزيع فترات المذاكرة





الوقت
الفترة الأولى
الفترة الثانية
الأيام
المادة
من – إلى
من – إلى
السبت
الأحد
الاثنين
الثلاثاء
الأربعاء






7- حدد مكاناً مناسباً للمذاكرة يتوفر فيه ما يأتي:
النظافة والترتيب، والهدوء، والإضاءة الجيدة، وتجديد الهواء، ولا بأس أن تفوح في المكان رائحة الزهور المنعشة أو رائحة البخور الطيبة مع خلو المكان من الرسوم والصور الملفتة للانتباه، ومحاولة عدم الدراسة في غرف النوم أو في وضع الاستلقاء على الفراش؛ لأن ذلك يبعث على الاسترخاء والكسل أو الرغبة في النوم.

8- خذ قسطاً كافياً من النوم المبكر الهادئ والمريح.

9- استيقظ لصلاة الفجر وذاكر بعدها، فهذا الوقت أفضل أوقات المذاكرة وذلك لتوفر الهدوء والجو المناسب وصفاء الذهن، ويستحسن البدء في هذا الوقت بالمواد التي تحتاج لحفظ، قال صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لأمتي في بكورها" [الترمذي: 1212].

10- عند المذاكرة حاول البدء بقراءة العناوين ثم قراءة الموضوع إجمالاً فتفصيلاً.

11- ابدأ بقراءة محتويات المادة قراءة تعريفية للمرة الأولى، ثم تقرأ للمرة الثانية قراءة تفحصية ولا سيما لأهداف المادة، ثم التركيزية ولا سيما التركيز على أهداف المادة، وما يطلبه المدرس أو المدرسة عادة، ومن بعدها تكون المراجعة.

12- قم بتلخيص كل صفحة بعد قراءة محتوياتها ويكون ذلك بأن تسأل نفسك: ماذا فهمت من هذه الصفحة؟ وما الذي يريد المؤلف إيصاله أو توضيحه؟ أو ما أهم فكرة فيها؟ ثم قم بتلخيص المحتوى على شكل نقاط بقلم رصاص جانباً، أو في ورقة خارجية.

13- لا تكترث بتخرصات وترهيب الآخرين من الاختبار، بل دعم نفسك بالمحفزات السارة والمحفزات المثيرة للابتهاج، وتذكر حياة الناجحين والطموحين ولا بأس من أخذ العظة من النمل في دأبه واجتهاده.

14- عليك بالإقلال من التجمعات الخارجية مع الأصدقاء لغرض التسلية، والإقلال من الزيارات العائلية والنزهات، قبيل الامتحانات وكذلك التقليل من متابعة التلفاز وعدم الانشغال بمطالعات الصحف، أو الأعمال الخارجية، والاهتمام بالدراسة.

15- لا بد من أن تهتم بغذائك بحيث يكون صحياً ومفيداً، وتكثر من تناول الخضروات الطازجة والفاكهة وتناول الحليب والعسل، والزبيب، والزعتر، والملفوف، والناردين، واليانسون، وزيت الزيتون، وفيتامين (B3,B5) فهي مفيدة للنشاط العقلي والصحي والحيوي وتقوية الذاكرة وزيادة الذكاء.
واحرص بخاصة على تناول وجبة الإفطار، وابتعد عن المنبهات الضارة كالشاي والقهوة، والتدخين، أو تناول المهدئات أو المنشطات ذات الأثر السلبي.

16- احرص على عدم إجهاد الذهن بكثرة الموضوعات الدراسية، أو مواصلة المذاكرة بعد الإجهاد، والحذر من السهر أثناء الشعور بالتعب الحقيقي أو الرغبة في النوم فالأفضل عدم المقاومة والخلود للراحة والنوم، ويفضل بعد وقت من المذاكرة اقتطاع وقت للراحة وتناول بعض المشروبات أو الأغذية المفيدة، ومن ثّم العودة لمواصلة المذاكرة إذا ما سمح الوقت أو الظروف بذلك.

17- من الأفضل أن تهتم بنظافتك العامة؛ فهي تساعد على انتعاش الجسم، وحيويته، كذلك استنشاق الروائح العطرية الجميلة المنعشة للذاكرة.

18- عليك الانتباه إلى الحيل النفسية والدفاعية أو غير الشعورية أثناء المذاكرة كالرغبة في النوم أو أحلام اليقظة، أو زيارات الآخرين، أو الإصرار على حضور الجلسات الأسرية، وتزداد الرغبة لدى الطلاب والطالبات في تلك الأمور أيام الاختبارات، وذلك من باب الهروب من المذاكرة، وربما ردة فعل للمراقبة الشديدة والحرص الزائد من قبل الأهل (حالة الإقامة الجبرية للطالب في المنزل) أو لشعور بالضغط النفسي الناشئ عن صعوبة المذاكرة، أو للهروب من تحمل المسؤولية.

19- مواجهة النفس الكسولة أو سريعة التعب، والتي لديها الإحساس بعدم الجدوى أو كثرة التذمر، بتقوية الإرادة والثقة في الذات واستشعار أهمية المذاكرة في تحقيق أهداف مستقبلية، وعمل حوافز تشجيعية (بالتعاون مع الأسرة التي عليها دور تفهم العملية التربوية، والتشجيع على المذاكرة، وتوفير الأجواء الصحية المريحة والأساليب التشجيعية الطيبة مع البعد عن الانفعالات والمشكلات الأسرية ما أمكن).

20- يمكن عمل تمارين للذاكرة كحفظ بعض المقاطع بطريقة التلحين، أو من خلال وضع القرائن أو المتشابهات أو الصور التخيلية لعملية حفظ واستذكار الدروس أو الفهم، على سبيل المثال للإجابة عن سؤال:
من هم الثلاثة الذين تخلفوا عن الحرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
يتذكر الطالب كلمة (مكة) فهي تشمل الحرف الأول لكل منهم.
وهم:
مرارة بن الربيع العامري رضي الله عنه.
كعب بن مالك رضي الله عنه.
هلال بن ربيعة رضي الله عنه.

ومن الأمثلة للمذاكرة والحفظ كذلك عندما تريد التعرف على أهم المنتجات الزراعية لبعض البلدان في مادة الجعرافيا فلتتذكر على سبيل المثال المنتجات التي تستهلكها داخل منزلك، أو البلاد التي تشترك مع بعضها في إنتاج بعض المنتجات.

نقاط أساسية لاختبار موفّق وأداء سليم:
1- عند الدخول إلى قاعة الاختبار تخيل أنك في مقابلة ممتعة بينك وبين قدراتك المعرفية، وليست مهمة صعبة أو موقف تحدي، وعليك البدء بذكر الله – تعالى -، وقراءة الأوراد وبعض آيات من القرآن الكريم كالفاتحة والمعوذتين، وقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، "توكلت على الله"، "اللهم رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري"، و"اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً"، ومحاولة التحلي بروح التفاؤل والمرح وهدوء الأعصاب، وتفقد أدواتك من أقلام ومساطر وغيرها من المسموح به، وتأكد من وجود تلك الأدوات معك حتى لا ترتبك أثناء الاختبار أو تربك الآخرين معك.

2- أثناء الجلوس على الكرسي المعد للاختبار قم بسحب الهواء داخل صدرك بعمق وازفره بهدوء وببطء، واجعل جسدك في وضع استرخاء.

3 – أثناء تسلم ورقة الاختبار قل: بسم الله، توكلت على الله، واشرع في كتابة جميع البيانات المطلوبة ثم قم بقراءة جميع الأسئلة بكل دقة وتمعن، وعليك البدء بالأسئلة السهلة وذلك بعد معرفة المطلوب بصورة مؤكدة مع الحرص على توزيع الوقت بصورة منظمة مناسبة لمستوى الأسئلة.

4 – إذا ما استصعبت سؤالاً أو نسيت الإجابة نتيجة قلق أو إرهاق أو خوف أو صعوبة تركيز فعليك بإتباع الخطوات التالية:
أولاً: لا تيأس أو تضطرب أو تحاول الخرج من القاعة.

ثانياً: دع ورقة الامتحان جانباً لبعض الوقت.

ثالثاً: ضع يديك أمام عينيك وتنفس ببطء ثم بعمق عدة مرات، واذكر الله وردد الدعاء "رب اشرح لي صدري ويسِّر لي أمري"، "يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث [الترمذي: 3524]، ثم تذكر عندها الخبرات السارة في حياتك، ابعد عن ذهنك حينها أنك في قاعة اختبار واجعل جسمك في وضع أكثر استرخاء.

رابعاً: بإمكانك أن تطلب كأساً من الماء، وتشطف وجهك بالجزء المتبقي من الماء بعد أن تشرب منه لاستعادة نشاطك.

خامساً: عد إلى ورقة الامتحان وابدأ الإجابة عن السؤال الأكثر سهولة بالنسبة إليك، ستجد أن المعلومات قد بدأت في الخروج من ذاكرتك وهكذا ستشعر أنك بدأت تنتقل من سؤال لآخر بمرونة وثقة.

سادساً: إذا واجهت سؤالاً صعباً لا تستسلم له، بل عالجه بالطريقة التي تجدها مناسبة، ركز في الأفكار التي يطرحها السؤال واربطها مع ما تتذكره من معلومات حتى ولو كانت سهلة.

5 – حاول الإجابة عن جميع الأسئلة ولا تترك أحدها بلا إجابة، ويمكنك في الأسئلة المقالية صياغة الفكرة من خلال تعبيرك إذا فهمت المقصود من السؤال ولم تحفظ العبارات التي أوردها الكتاب أو المؤلف.
وبالنسبة للأسئلة الموضوعية فربما تكون الإجابة التي كتبتها أو اخترتها هي الصحيحة أو هي الإجابة المطلوبة، وهنا يصبح لديك احتمال أو ظن أنها صحيحة حتى لو لم تكن متأكداً منها، بينما تركك الإجابة نهائياً يعني التأكد من الخطأ أو الجزم بنقص الدرجة.

6 – حاول في حالة عدم التأكد أو التذكر الصحيح أن تلتزم باختيارك الأول للإجابة أو لأول وهلة دون شطب أو تغيير.

7 – لا تُثِرْ الشبهات حولك، وابتعد عن الغش، فبالإضافة إلى أنه من الأعمال المحرمة وهذا هو الأهم لقوله صلى الله عليه وسلم: "من غشنا فليس منا" [مسلم: 101]، فهو يضيع الوقت ويجلب القلق والمشكلات التي أنت في غنى عنها، ربما الطرد والإهانة ويؤدي مستقبلاً إلى الشعور بالدونية وعدم الثقة بالذات أو احترامها.

8 – في المواد العلمية، عليك بكتابة القوانين فعليها لب الدرجة.

9 – خصص جزءاً من الوقت (10 دقائق مثلاً) ضمن الوقت المخصص للاختبار لمراجعة الورقة، لتتأكد من أنك أجبت عن جميع الأسئلة، وتفقد النقص أو البواقي التي ربما تجدها، ولتتأكد من صحة المعلومات.

10 – عليك مراعاة الترتيب والنظام ونظافة ورقة الاختبار وقلة الشطب ووضوح الخط.

11 – إذا خرجت من قاعة الاختبار، لا تشغل ذهنك بما تم الاختبار فيه أو تضيع وقتك بالحديث عما مضى، بل يجب عليك أن تأخذ قسطاً من الراحة بعدها، وتناول شراباً منعشاً أو طعاماً مفيداً.

12 – وإذا ما وفقت في الاختبار فاحمد الله على توفيقه، واشكره على فضله (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ) (النحل: من الآية53)، ولا تلق بكتبك وأوراقك في سلة المهملات أو تقوم بإتلافها، بل احتفظ بها لغيرك ليستفيد منها أو لتستفيد منها أنت مستقبلاً. وإن لم يحالفك الحظ فاحمد الله على كل حال، واجعل ذلك دافعاً للمذاكرة التالية وتقديم الأفضل، ولا تنس الدعاء لإخوانك الطلاب بالنجاح بظهر الغيب .قال صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل" [رواه مسلم].

كذلك لتكن السبَّاق لتقديم يد العون فيما تجود به أو تستطيع تقديمه لمساعدة إخوانك وزملائك على المذاكرة والنجاح، وليذكرك موقف الاختبار بالوقوف بين يدي الله – تعالى – يوم تعرض أعمالك عليه، لِتَجدّ، وتستعد بالعمل الصالح حتى تحظى بالنجاح الأهم والأولى في ذلك اليوم.
مع تمنياتي لك ولجميع الطلاب والطالبات بالتوفيق والن
جاح والاطمئنان النفسي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قلق الاختبارات واساليب المذاكرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الينبوع الذهبي الثقافي :: التربية والتعليم-
انتقل الى: