المهمة الانضباطية للاتصالات
يعتمد سير العمل بالمنظمة على مزاولة الكثير من العمليات الإدارية من ضبط و رقابة و تنسيق بين الأنشطة المختلفة و بالتالي يستلزم
وجود سياسات و استراتجيات و مجموعة من التعليمات و القرارات و الإرشادات و المذكرات الدورية التى توضح الأعضاء المنظمة ما يجب إتباعه
وما يجب تجنبه ولن يتم كل هذا الا بمزاولة عملية الاتصال وتستمد المهمة الانضباطية للاتصال ابعادها من منطلقين اما المنطلق الاول فيرتبط بتحكم ،فيرتبط بتحكم الادارة فى نقل المعلومات بحكم كونها مركز السلطة وياتى المنطلق الثانى من كون اقتصار المعلومات و الرسائل و المعنى الصادرة عن الادارة على ما يتعلق بالعمل و ظروفه
المهمة الاقناعية للاتصالات
احيانا لا يكفى تمتع الادارة بقوة السلطة لضمان سير العمل فى الحياة الوظيفية بل يجب ان تكفل الادارة للعاملين بالمنظمة حرية التعبير عن وجهة النظر و حرية الموافقة او عدم الموافقة مع الرؤساء و يرتبط ذلك بالمهمة الاقناعية التى يمكن انجازها من خلال مزاولة عملية الاتصال وتظهر ابعاد المختلفة لمحاولة الربط بين اهداف المنظمة و اهداف الافراد وخلق جو من التكامل البناء لتقليل احتمالات النزاعات المختلفة
ان العمل القائم عن الاقتناع يختلف فى الجودة و النوعية عن العمل الروتينى القائم على تنفيذ الأوامر بصرف النظر عن ما يحول بخاطر الموظف و قد اكد تطور الفكر الادارى على اهمية الاقتناع فى الأداء الوظيفى
المهمة التكاملية للاتصالات.
و تنبع إبعاد المهمة التكاملية للاتصال من كونه تعبير عن الممارسات المختلفة حيث يتفاعل الناس من اجل التكامل الذاتي و الجماعى وتساعد المهمة التكاملية فى سيادة روح الوحدة بالنسبة للمنظمة مما يستلزم توفير وسيلة و يسنطيع بها الموظف التعرف على نفسه من خلال الانتماء الى مجموعة ما بالمنظمة ومن الطبيعى انه لا يمكن تحقيق المهام التكاملية بالمنظمة دون مزاولة لعملية الاتصال حيث تعتمد الادارة على الاتصال فى صوره
المهام الاقناعية فى الاتصال ذو الطريقتين حيث تعطى الفرصة للمستقبل لاجراء المزيد من الاستفسارات بقصد الاقتناع بشىء معين ومما لا شك فيه .