2- وظائف الاتصال :
إذا نظرنا إلى الاتصال نظرة أوسع ، فهو ليس فقط باعتباره تبادلا للأنباء والرسائل وإنما نشاطا فرديا وجماعيا يشمل كل عمليات الأفكار والحقائق والبيانات والمشاركة فيها ، فسوف يمكن تحديد وظائفه الأساسية في أي نظام اجتماعي على النحو التالي :
- الإعلام : هو مجمع وتخزين ومعالجة ونشر الأنباء والبيانات والصور والحقائق والرسائل والآراء والتعليقات المطلوبة ، من اجل فهم الظروف الشخصية والبيئية والقومية والدولية ، والتصرف تجاهها من علم ومعرفة الوصول إلى وضع يمكن من اتخاذ القرارات السليمة .
- التنشئة الاجتماعية : هي توفير رصيد مشترك من المعرفة يمكن الناس من أن يعملوا كأعضاء ذوي فعالية في المجتمع الذي يعيشون فيه ودعم التآزر والوعي الاجتماعيين ، وبهذا تكفل مشاركة نشطة في الحياة العامة.
- خلق الدوافع : دعم الأهداف المباشرة والنهائية لكل مجتمع ، وتشجيع الاختبارات الشخصية والتطلعات ، ودعم الأنشطة الخاصة بالأفراد والجماعات والتي تتجه صوب تحقيق الأهداف المتفق عليها.
- الحوار والنقاش : توفير وتبادل الحقائق اللازمة لتسيير الإنفاق أو توضيح مختلف وجهات النظر حول القضايا العامة ، وتوفير الأدلة الملائمة والمطلوبة لدعم الاهتمام والمشاركة على نحو أفضل بالنسبة لكل الأمور التي تهم الجميع محليا وقوميا ودوليا .
- التربية : نشر المعرفة على نحو يعزز النمو الثقافي وتكوين الشخصية واكتساب المهارات والقدرات في كافة مراحل الحياة.
- النهوض الثقافي : نشر الأعمال الثقافية والفنية بهدف المحافظة على التراث والتطوير الثقافي عن طريق توسيع آفاق الفرد ، وإيقاظ خياله وإشباع حاجاته وإطلاق قدرته على الإبداع( ).
- الترقية : إذاعة التمثيليات الروائية والأدب والرياضة ...الخ ، من خلال العلامات والرموز والأصوات والصور بهدف الترفيه والاستمتاع على الصعيدين الشخصي والجماعي.
- التكامل : توفير الفرص لكل الأشخاص والمجموعات والأمم بما يكفل لهم الوصول إلى رسائل متنوعة تحقق حاجاتهم في التعارف والتفاهم والتعرف على ظروف معينة للآخرين ووجهات نظرهم وتطلعاتهم ( ).